top of page
Search
Writer's pictureasmourajaat2016

ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻓﺎﻥ غوﺥ {منقول}عن ألوان من الأدب والفنّ


ﺳﺠﺎﻝ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺣﻮﻝ ﺣﺬﺍﺀ ﻗﺪﻳﻢ ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﺬﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻓﺎﻥ غوﺥ ، ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ " ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ". ﻓﻔﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ، ﺯﺍﺭ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﺃﻯ ﺯﻭﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ . ﻭﻗﺮّﺭ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﻭﺃﺣﻀﺮﻩ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﻲّ " ﻣﻮﻧﻤﺎﺭﺗﺮ ". ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ . ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺬﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﺳﻤﻪ ، ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺬﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻦّ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺒﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ، ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ . ﻓﺎﻟﺤﺬﺍﺀ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺠﺮّﺩ ﺣﺬﺍﺀ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻀﻤّﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ . ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﻳﺘﻮﻗّﻊ ﺃﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﻓﺮﺩﺗﺎ ﺣﺬﺍﺀ ﺭﺳﻤﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻋﺎﻡ 1886 ﻡ ﻧﻘﺎﺷﺎ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ . ﻭﺣﺘّﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ، ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭﻣﺆﺭّﺧﻮ ﺍﻟﻔﻦّ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ، ﻭﻳﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻦّ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ؟ ﺑﺪﺃ ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻋﺎﻡ 1936، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ " ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻫﺎﻳﺪغير " ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺑﺄﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ، ﺗﺤﺪّﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ " ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻨّﻲ ". ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ، ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﻣﻔﻜّﺮﻭﻥ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻳﺮ ﺷﺎﺑﻴﺮﻭ ﻭﺟﺎﻙ ﺩﻳﺮﻳﺪﺍ ﻭﺇﻳﺎﻥ ﺷﻮ ﻭﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻴﻠﻔﻴﻞ ، ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﺣﻮﻝ ﺣﺬﺍﺀ ﻓﺎﻥ غوﺥ . ﻋﺎﻡ 1886، ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ 33 ﻋﺎﻣﺎ ، ﻭﻳﺘﻤﻨّﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﻦّ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﻲ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻓﺮﺳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻤﻪ ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﺼﻮّﺭ ﺯﻭﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺮﺛّﺔ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ، ﻛﺎﻥ ﺭﺩّ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻏﺮﻳﺒﺎ ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺭﺃﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﺒﺜﻴﺎ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﻟﺮﺳﻢ ﻫﺬﺍ " ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺫﺝ "؟، ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﺜﻼ؟ . ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻫﺎﻳﺪغير ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ، ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ " ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ، ﻟﻜﻦّ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﻳﻈﻞّ ﻣﺨﻔﻴّﺎ ﺃﻭ ﻣﻐﻴّﺒﺎ ﻋﻨّﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﻦّ "، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻨّﻲ ـ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ـ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻸﺷﻴﺎﺀ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﻫﺎﻳﺪﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺬﺍﺀ ﻓﺎﻥ غوﺥ ، ﺗﻮﺻّﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻣﺆﺩّﺍﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﺺّ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻼﺣﺔ . ﻟﻜﻦ ﻛﻼﻡ ﻫﺎﻳﺪﺟﺮ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺭّﺥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎﻳﺮ ﺷﺎﺑﻴﺮﻭ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛّﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻭّﻻ ، ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻓﺎﻥ ﺟﻮﺥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﻬﺎ . ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻟﻤﻦ؟ ﺷﺎﺑﻴﺮﻭ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺮﻕ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﻭﺃﺷﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﻭﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ، ﻗﺎﻝ " ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺎﻳﺪﺟﺮ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﻘﻂ ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ". ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﺘﺮﺽ ﻫﺎﻳﺪغير ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻳﺨﺺّ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺭﻳﻔﻴﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺧﺎﻃﻲﺀ ، ﻓﺎﻟﺤﺬﺍﺀ ﻳﺨﺺّ ﺍﻟﻔﻨّﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﺭﺳﻤﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻄﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ". ﻛﻤﺎ ﺭﺟّﺢ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺍﺟﺘﺬﺏ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﺤﺬﺍﺀ ، ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹّ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺴﺒﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﺒﺎﺳﻪ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ . ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺎﻥ غوﺥ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺤﺬﺍﺀ ﻣﻌﻨﻰ ﺧﺎﺹّ؛ ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺭﺣﻠﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ . ﻭﻃﺒﻘﺎ ﻟـ " ﺷﺎﺑﻴﺮﻭ "، ﻓﺈﻥ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﺑﻮﺭﺗﺮﻳﻬﺎ ﺭﻣﺰﻳﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﺣﻤﺮﺍﺀ ، ﻳﺮﺟّﺢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻷﺻﻠﻲ . " ﺯﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ "، ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﺪّﺓ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻥ غوﺥ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻭﻗﺪ ﺭﺳﻢ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻭﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺷﺨﺼﻴّﺔ "، ﻭﺃﻭﻻﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞّ ﻋﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻠﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ

19 views0 comments

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page