هَرِمْنَا
وَقَدْ فَتَّ فِينَا ٱلْعَضُدْ
وَثُرْنَا
عَلَی قُلْ هُوَ ٱللَّهُ
إِنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ كَانَ أَحَدْ
وَسِرْنَا
وَرَاءَ ٱلضِّبَاعِ
وَضِعْنَا
وَضَاعَ ٱلدَّلِيلُ
وَتَاهَ ٱلسَّبِبلُ
وَضَاعَ ٱلْبَلَدْ!
فَيَا أَيُّهَا ٱلْعَابِرُونَ عَلَی جَمَرَاتِ ٱلنَّكَدْ
إِلَامَ ٱلْجَلَدْ؟
وَهَلْ مِنْ مِكَرٍّ مِفَرٍّ؟
وَيُقْبِلُ سَيْلًا يُزَحْزِحُ جُلْمُودَ صَخْرٍ
عَلَی قَفَصِ ٱلصَّدْرِ كَانَ جَثَا وَقَسَا
وَرَسَا فَوْقَ ضِلْعِ ٱلْجَسَدْ!
وَكَيْفَ ٱلْمَدَدْ؟
وَقَدْ زَعْزَعَ ٱلتِّيهُ بَوْصَلَةً لِلْمَدَی وَٱلْأَمَدْ
وَهَزَّتْ مِيَاهُ ٱلْعَجَاجِ ٱلسَّوَارِي
وَهَدَّتْ رِيَاحُ ٱلْفِجَاجِ ٱلْوَتَدْ!
وَهَلْ مِنْ سَنَدْ؟
وَقَدْ وَقَعَ ٱللَّحْمُ وٱلْعَظْمُ
بَيْنَ نِقَابِ ٱلتُّقَاةِ
وَغَابِ ٱلْغُزَاةِ
وَنَابِ ٱلْأَسَدْ!
تونس في 28 نوفمبر 2020 م.
Comments