يعتقد العالم أنّ القيامة،
ركن كبير في لعبة المطاردة،
لكنّ أمّه،تصنّعت كلّ شيء،
الشيء الذي يفسّر اللاّشيء،
صنعته،
لتوقف خراب الغيب
وخراب الماء.
كلّ ما توقّعته،
شاهده جسدي المستعاد ،
من طروادة
ومن ضلع صغير ،
كخيبة طفل لا يقرأ الوقت على ساعة.
الساعة لا أرقام فيها.
الأرقام حطام الوقت.
أردّ قطعة الموسيقى ،
داخل عود الثقاب،
وأمسك الضّوء بخيط،
أحرّكه كعلم في الأزليّة ،
طأطأت رأسها للشعر،
فرفعه.
لم تنقذ الحقيقة،
الأسطورة من الواقع.
لم تستطع.
وجع داخل ريح قديمة بيضاء كإثم،
يثب ،ثم يرقد.
فأحرّكه،
وأخرج.
أرتّب صور الفراعنة وصور ثمود،
على ماكينة الخياطة المعطبة،
أرتّب أصواتهم
التي عثرت عليها في قوارير،
يالهذي القوارير،
ظنّها البحّار عبئا على القاع
وعلى المتاهات العظيمة،
فسحبها.
ظنها الحبّار قبورا فجانبها.
وظنّها جسدي مفاجأة الماء،
Comments