{اقبلتُ يازارات ضمآنا}
ابحث فيك عن ماءك المنساب
فما وجدت فيك يازاراتي...
غير الغبار والسراب.
اينك يا حلوتي!!؟
وأين حديث البوادي!؟؟
وما هذا الحزن المعطّر بالسّواد!!!؟
قلّبت ناضري استجدي فرحا...
فعاد لي ناضري
والهمُّ بادي
وكأنّه شاهدَ بعد الصّرصر....
ارَم َ ذات العماد
. يا أيها الصّمت المكبّل بالأصفاد
يا أيها السّكون السّاكن فيك وفينا.
من أين أتيت َ
ومتى ترحل ويعود لحبيبتي لونها المخملي.!؟.
يا ذات الثغر الباسم أبدَا...
و الشَّعر المنساب...
على الروابي.
يا صخرة شماّء تكسًرت على اعتابها...
شراذم الأعراب...
ماذا جرى؟!
ليتخلًى عنك كلً الصّحب و الصًحاب..
وكأنًهم ما لهوا يوما تحت
كَرمك
ولا الأعناب
ولم يشربوه من جدول عينك المنساب...
يا قطعة الجنّة...
يا ورد الحِنّة
... قسما بزيتونك وبالسّواقي....
قسما بالطوال الباسقات
سنقف وسنحمل الرايات.
الشاعر ماهر المعيوفي
Comments