وميض يلوح بالوداع
إلى... ميلوش
هاهي سفن حيواتك
تتطاير
من القصيدة
ملوحة
بعد هذه الرحلة الطويلة
لكل جملة
ظلت تناور
بين الحذف
وخيط الدخان
اذ يحابي
متاهات المصير ...
لا العزلة
لا الانتظار
ولا الأصابع
تنجو من القسمة القلقة
بين النعم واللا..
وبعد تسعين عاما
انفتح الباب
امامك
مرحبا
ليمر الضيوف
بلا أقنعة....
الملاك
يتسلل
وميضا
يعبر مطبات
الميتافيزيقيا
المتواطئة مع المصادفات.. .
تطول القصيدة
لتتدارك
ادعاءات الأخرس
ضد الاعمى
التائه..
في انشقاقات
عالجتها بصفاء الفجر
المشع في عينيك
و ها هما تنيران
للطفل الماشي
فينا
على المياه.
محمد النصار
Comments