من تحت ذاك الظلام، ومِيض برق لاح! يا ويْحي من نور عيونها حوّل الظلام إلى صباح !!! تسلّل بريقها إلى الفؤاد ، تسارعت نبصاته كاللهيب! أعلم أنه احتمال وخيال، وأن صرختي، تاهت في بلاد القهر ، ماتت الفصاحة كلّها، ومات في فمِي التّعبير !!! نظراتها قسمت فؤادي نصفين: نصف اشتعل فيه اللهيب، والآخر صار مكبّلا بالحديد !!! في القلب عاصفة تجتاحه ، لكن حين أراها يبتسم، اقسو عليها تارة، وتارة تحمل العاطفة، عقلي حتى يلين !!!
حمادي العرابي. ** سوسة **
Comments