وَ أضْحَكُ من وهم أحلامنا
و أضحك حتّى يصير اليبابُ صغيرا..شفيفا كدمعة
و أمسح قلبي بجرّة حِبر
ففعلُ القصائد سِحرٌ و جمر
و قلبي الذي أثقلته العناوين يضحك ملئ الجهات
و ينسى ....
أعلّمني منذ أن كان وجه النّهار بدربي نحيفا
صلاة الهدى
وكي لا أضيع أنثّر خلفي بياض الحصى
فنحن بلا دربنا لا نعود
و حين نضلّ الطّريق الينا...
نسمّي الغياب اعتكافا...سُجود
هي الأمنيات.. كما الأجنحة
تطير كثيرا و تنسى اتّساع المدى
هي الأغنيات.. كما الأشرعة
تعاند هول الرّياح و تبقى
و أفتح نافذة في الصّباح عليّ
[ ] و أغرف.. أغرف ضوء المواويل
أنسى اللّغة
سأصنع خبز الصّباحات أطيب
و أملأ كلّ الفناجين شمسا
و أشرب حدّ احتراق السّدى
أنا عطرها الرّوح..صوت السّماوات في نبضها
أنا و اللّغات جميعا نعتّق أسماءنا كي ترانا
فلرّوح أبوابها
ولي في الغياب تصاويرها
اذ تغنّي.. نغنّي وننسى الصّدى..
هندة محمد
Comments