top of page
Search

هلْ يعودُ للحُبِّ؟ قصيدة للشاعر التونسي المتألق عماد الزغلامي

Writer: asmourajaat2016asmourajaat2016

رجوعُكَ للحبِّ ليْسَ حكيما

و ها أنتَ شِبْتَ...تُراكَ

تُصرِّحُ بالعشقِ

أمْ يسْتحيلُ هَواكَ ؟

على الشّيْبِ عَيْبٌ

و ذاكَ الجنونُ رماكَ

أزِلْها مِنَ العُمْرِ...

و اِشْربْ عذابَها كأسًا

أزلْها...هَداكَ...

لقلبِكَ حقٌّ عليْكَ نعمْ

إنّما أنتَ مِلْكُ سِواكَ

يُحِبُّكَ بالعمرِ

يفديكَ...

يسْتلُّ مِنكَ رِضاكَ

فعِشْ لحظةَ الصّدْقِ فيكَ

تألّمْ...

تجرّعْ مَرارَكَ فرْدًا

و وَسّعْ رُؤاكَ

لِتَنْظُرَ حِذْوَكَ...

فوقكَ...تحتَكَ...

بعدَكَ...قبلَكَ...

هوِّنْ عَزاكَ

و لا تقتطعْ مِنْ شموخِكَ نتْفـًا

يكونُ شِراكَا

يُزيلُكَ مِنْكَ

و يحتلُّ عُنْفَكَ ذاكَ

أزلْها - قتيلَ الهَوَى -

و اِسْترحْ مِنْكَ...

مِنْ عطرِ فيروسِها لوْ غزاكَ

و قلْ للمُحبّين إنّكَ

عشتَ لغيركَ رَغْمًِا...

و ذا مُنتهاكَ

فلا القلبُ صافَى

و لا الحبُّ جافَى

و لا العقلُ خافَ

و لكنْ...

رأيْتَ العلاقات تغدو عِراكَا

فأنشأتَ حُكمَكَ فردا

و عِشتَ بقلبٍ رَماكَ

و تحيا بدون شعورٍ

و تعلمُ أنّهُ فيه الهلاكَ

و لكنْ حنانَيْكَ...

كيف ستكتُبُ شعرا رقيقا؟

بدون شعورٍ يهزُّ نُهاكَ؟

بدون غرامٍ...

بدون جنونٍ...

يكونُ حِراكَا؟

يكون اِنْفلاتا

بقلبكَ ذاكَ ؟؟؟ شعر: عماد الزُّغلامي


 
 
 

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating

Join our mailing list

Never miss an update

© 2023 by Glorify. Proudly created with Wix.com

bottom of page