رجوعُكَ للحبِّ ليْسَ حكيما
و ها أنتَ شِبْتَ...تُراكَ
تُصرِّحُ بالعشقِ
أمْ يسْتحيلُ هَواكَ ؟
على الشّيْبِ عَيْبٌ
و ذاكَ الجنونُ رماكَ
أزِلْها مِنَ العُمْرِ...
و اِشْربْ عذابَها كأسًا
أزلْها...هَداكَ...
لقلبِكَ حقٌّ عليْكَ نعمْ
إنّما أنتَ مِلْكُ سِواكَ
يُحِبُّكَ بالعمرِ
يفديكَ...
يسْتلُّ مِنكَ رِضاكَ
فعِشْ لحظةَ الصّدْقِ فيكَ
تألّمْ...
تجرّعْ مَرارَكَ فرْدًا
و وَسّعْ رُؤاكَ
لِتَنْظُرَ حِذْوَكَ...
فوقكَ...تحتَكَ...
بعدَكَ...قبلَكَ...
هوِّنْ عَزاكَ
و لا تقتطعْ مِنْ شموخِكَ نتْفـًا
يكونُ شِراكَا
يُزيلُكَ مِنْكَ
و يحتلُّ عُنْفَكَ ذاكَ
أزلْها - قتيلَ الهَوَى -
و اِسْترحْ مِنْكَ...
مِنْ عطرِ فيروسِها لوْ غزاكَ
و قلْ للمُحبّين إنّكَ
عشتَ لغيركَ رَغْمًِا...
و ذا مُنتهاكَ
فلا القلبُ صافَى
و لا الحبُّ جافَى
و لا العقلُ خافَ
و لكنْ...
رأيْتَ العلاقات تغدو عِراكَا
فأنشأتَ حُكمَكَ فردا
و عِشتَ بقلبٍ رَماكَ
و تحيا بدون شعورٍ
و تعلمُ أنّهُ فيه الهلاكَ
و لكنْ حنانَيْكَ...
كيف ستكتُبُ شعرا رقيقا؟
بدون شعورٍ يهزُّ نُهاكَ؟
بدون غرامٍ...
بدون جنونٍ...
يكونُ حِراكَا؟
يكون اِنْفلاتا
بقلبكَ ذاكَ ؟؟؟ شعر: عماد الزُّغلامي
Comments