توأمي ذئب
مازلتُ أغري الطفل في ذاتي
بأن لا يدمن الحزنَ
وأن يبني مدينة الأفراحِ
أنغاما
وشِعرا يعبق فنَّا
ويزرعَ في حدائقهِ
زهورا تزيد جمالها حسنَا
ويحويني بأجنحةٍ
تحلِّقُ في تفاصيلي
وتعزفُ للهوى لحنَا
ومازلتُ أراودهُ لكي يرعى ابتسامتهُ
ويفتحَ للهوى قلبا
ويخفي نزف دمعتهِ
إذا ما ليلهُ جنَّ
فيا هذي الأعاصير التي تجتاح أركاني
وتدمي الطفل في ذاتي
فيغزو خرائط العشق
وكلَّ خطوطها يمحو
حذار إن هوى الطفلُ
فذئبٌ داخلي يصحو
-------------------------
رشيد خلفاوي
وسعي دؤوب
بين هيكل الحبّ
وسِدْرة المُنْتهى.
خواطري وحي
كلماتي تراتيل
شِرْعَتي الهوى،
أركانها،
عشق، يتلوه شوق
فوجد ثم صبابة...
طقوسها،
نثر الورود على مسالك العشّاق
وترديد آيات الحبّ، على ضوء الشّموع،
آناء اللّيل و أطراف النّهار...
نصّ: _ شرعتي الهوى _ يقلم:
Comments