مساء الإثنين المنقضي 17 اوت 2020 كان الموعد مع الامسية الشّعريّة الثّانية في نادي ( بول كلي) بفضاء المقهى الثّقافيّ الذي يحمل نفس الاسم في مدينة الزّهراء بالضّاحية الجنوبيّة. لقد كانت امسية وفيّة للشّعر و للفنّ التّشكيليّ معا ، فعلاوة على حضور صديق الشّعراء الرّسّام المبدع و النّاقد الأستاذ ( عبد االّطيف الكوساني) التحق بنا صاحب المقهى الثّقافيّ ( عتاب الرّبيعي) ليدعونا إلى قاعة هي اشبه بالمختبر الفنّي داخل هذا الفضاء ، فيها لوحات و صور و رسوم جميعها لها صلة بالفنّان العالمي ( بول كلي) ، و بزيارته إلى تونس خاصّة. و قد اسهب محدّثنا في الإحاطة بتفاصيل تنقّل الفنّان ( بول كلي) بين القيروان و الزهراء و سيدي بوسعيد و غيرها من المدن و الاماكن في تونس ، و اشار إلى انبهار هذا الفنّان بالنّور و باللّون في مدينة القيروان خاصّة ممّا شكّل نُقلة نوعيّة في مسيرته الفنّيّة كتشكيليّ... في هذه القاعة التي تزدهي بصور و لوحات فنيّة َو رسوم عديدة لها علاقة من قريب و من بعيد ب ( بول كلي) حدّثنا السيد ( عتاب) ايضا عن زيارات متكرّرة لهذا المقهى الثقافي الذي يُديره قام بها مهتمّون بالرسم و محبّون ل ( بول كلي) من سويسرا و المانيا و اطلعنا على كلمات حبّروها مسجّلين إعجابهم بهذا المعلم الثقافي الذي يحمل اسم الفنان الشهير... في اعقاب ذلك انطلقت الامسية الشعريّة حيث انصت الحاضرون إلى قصائد في الفصحى و في اللهجة المحكيّة التّونسيّة، و في اللّغة الفرنسيّة... و قد سعدنا خاصّة بانضمام الباحث و المترجم الأستاذ ( محسن العوني) إلى زمرة منشدي الشّعر إذ شنّف اسماع الحاضرين بقرا ءات من ترجماته الشّخصيّة الموفّقة لاشعار أبي الحداثة السّعريّة المعاصرة الفرنسي ( ارتور رامبو). فشكرا جزيلا لصديقنا ( محسن) ! و شكرا لأصدقائنا الآتي ذكر اسمائهم لما اتحفونا به من إبداعاتهم :
1 تاج الخياري 2 محمّد صالح الغريسي 3 حكيم زريّر 4 مختار الزّاراتي 5 الثّريّا خلّوط 6 عبز الرزّاق بالوصيف 7 الهادي المرابط 8 محسن العوني
كما اسوق الشّكر ايضا إلى الجامعيّة الآنسة ( ملاك بنّور) على توثيقها لأعمال النادي بالتقاطها هذه الصّور الجميلة طيلة ردهات الامسية. امّا الشّكر و التّرحاب معا فاخصّ بهما مُحبّة الشّعر ضيفتنا العزيزة الاستاذة (درّة عطيّة) التي شرّفتنا بالزّيارة هذا الاسبوع واعدة بان تكون حاضرة بيننا في اماسينا القادمة . .......... عبد العزيز الحاجّي..........
Comments