نِتْذَكّرْ كيفْ كُنّا نِصطادو الأحلامْ.. لِي يُرسمْ ع الورقهْ.. و لِي يخربشْ في كلامْ.. أَولْ حبْ حْياتِي.. كُنا الزوزْ صْغارْ.. و كنا نشوفْ الدّنيا.. كي جْنينةْ نَوارْ.. نْقولِلْها كيف نَكبرْ.. باشْ نَصبحْ طيارْ.. نْجِي نَخْطَفْ بَسْمِتْها.. من شُباك الدارْ.. و تقولّي كيف نكبرْ.. و يكبر حلمي بيكْ.. نِستناك لْيَالِي.. و كيف ما تجيش نجيكْ..
و تَوّا بعد سنينْ... ما لقيتش طيارهْ... و ما عَنديشْ جناحْ و الشباك حديدْ.. و الضحكة هَزّوهَا في سوقِ السمسارة.. باعوها بأحزان و دمعة و تناهيد...
يا حَسرهْ على صُغري... و عَ الدنيا يا خسارهْ.. قعدتْ كان شقوقْ محفورهْ و أوهام.. و قَعدتْ في عينيّ مرسومة التصويرهْ.. و في الحلقِ المبحوحْ متعلڨْ لكلامْ .
محمد الحفيان
Comments