top of page
Search
Writer's pictureasmourajaat2016

منقول: من هو مظفر النوّاب الشاعر المناضل والمبدع الواقف على حدود المبادئ الراحل الكبير


مظفر النوّاب

شاعرٌ عراقيٌ معاصر، وناقد ومعارضٌ سياسيٌ بارز.

نبذة عن مظفر النوّاب

وُلد مظفر النوّاب في بغداد في عام 1934 ودرس في جامعة بغداد وتخرج منها. انضم النوّاب إلى الحزب الشيوعي العراقي وتعرّض للتعذيب من قبل الحكومة الهاشمية.

عُيِّن مظفر النواب بعد الثورة العراقية في عام 1958 كمفتشٍ في وزارة التربية، وفي عام 1963 اضطر إلى مغادرة العراق خصوصًا بعد اشتداد المنافسة بين القوميين والشيوعيين العراقيين الذين تعرضوا للملاحقة الأمنية القضائية والمراقبة الصارمة من قبل النظام الحاكم.

اعتُقل النواب وعُذب من قبل الشرطة السريّة الإيرانية قبل إعادته إلى الحكومة العراقية، وأُصدر فيما بعد قرارًا بإعدامه بسبب أحد القصائد التي كتبها، ولكنّ هذا الحكم خُفّف إلى السجن مدى الحياة.

هرب النواب من السجن عن طريق حفر نفقٍ خلال السجن وهرب إلى مدينة الأهوار العراقية، وهناك انضم إلى فصيلٍ شيوعي يسعى إلى الإطاحة بالحكومة.

اشتهر النوّاب بقصائده الثورية القوية وبالقسوة اللاذعة على الديكتاتوريين العرب. عاش النوّاب في المنفى في العديد من البلدان من ضمنهم سوريا، مصر،لبنان وإريتيريا حيث مكث مع العديد من المتمردين الإريتيريين قبل أن يعود إلى العراق في عام 2011.

لم يتمكن النواب من السفر إلى أي مكان بسبب عدم انتمائه إلى أية جنسية، ولكنه استطاع السفر فقط من خلال وثائق السفر الليبية التي كان يملكها.

نُشرت أول طبعةٍ عربيةٍ كاملةٍ عن أعماله في لندن في عام 1996 من قبل دار نشر يدعى “دار قنبر”.

*بدايات مظفر النوّاب

وُلد النوّاب لعائلةٍ أرستقراطيةٍ غنية تربطها صلةٌ كبيرةٌ بالموسيقى والفن. تأثر النوّاب بعائلته منذ صغره، واكتشفه معلمه في المدرسة والتمس موهبته الفطرية في نظم الشعر وسلامة التقطيع العروضي.

بدأ في مرحلة المدرسة الإعدادية بكتابة الشعر في مجلة الحائط المدرسية التي كانت توضع كنشاطٍ ثقافي للطلاب.

تعرّض والد النوّاب لأزمةٍ ماليةٍ قوية أدت به إلى حد الإفلاس، وكان النوّاب في تلك الفترة قد بدأ حياته الجامعية في كلية الآداب. عانى النوّاب من قسوة الحياة بسبب ظروف أهله المادية الصعبة وخسارتهم لقصرهم الذي كان يعجّ بالندوات الثقافية.

إنجازات مظفر النوّاب

تخرّج النوّاب من الجامعة وبدأ العمل في مؤسسات الدولة العراقية، فعمل كمفتشٍ فني في وزارة التربية في بغداد. حظي النوّاب بفرصةٍ مشجعة لإكمال وتعزيز مسيرته في كتابة الشعر حين أقيمت فعالية تحثّ الموظفين الموهوبين على عدم قتل موهبتهم في المؤسسات والمكاتب الحكومية.

أقام النوّاب العديد من الأمسيات الشعرية وكان مهتمًا في القضايا القومية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعرب، وله العديد من القصائد التي حازت على ضجةٍ كبيرة مثل قصيدة بنفسج الضباب، رسالة حربية عاشقة، في الحانة القديمة، جسر المباهج القديمة، اللون الرمادي، زرازير البراري، قمم، بيان سياسي، جرس عطلة، السلخ الدولي وباب الأبجدية، بكائية على صدر الوطن، قل هي البندقية أنت، وقصيدة من بيروت.... والعديد من القصائد التي لاقت الكثير من النجاح والأصداء.

سافر النوّاب من العراق بعد التنافس الذي حصل بين القوميين والشيوعيين هناك، وهرب إلى إيران عن طريق البصرة. ألقي القبض على النوّاب ووضع في سجنٍ بالقرب من الحدود السعودية العراقية، وبقي في السجن مدةً من الزمن ثم نقل إلى سجنٍ آخر في جنوب العراق.

قرر النوّاب وزملائه في السجن الهروب، فحفروا نفقًا من الزنزانة إلى خارج السجن. أحدث هروب النواب وزملائه ضجةً كبيرةً في أنحاء العراق والدول العربية المجاورة.

توارى النوّاب عن الأنظار لفترةٍ طويلة وذهب بعدها إلى مدينة الأهوار في جنوب العراق، وعاد بعدها إلى سلك التعليم بعد صدور قرار عفوٍ عام عن كل المعارضين الشيوعيين في عام 1969.

اعتقل النوّاب مرةً أخرى خلال موجة اعتقالاتٍ جديدة، وأُطلق سراحه بعد فترة وغادر بعدها إلى بيروت ومن ثم إلى دمشق، وبدأ في التنقل بين عواصم العالم العربية والأوروبية.

استقر النوّاب أخيرًا في العاصمة دمشق وكرّس وقته وأيامه بعد ذلك لتنظيم الشعر والتعمق به وتوسيع نطاق خبراته متبنيًا قضية الأحداث السياسية التي أثّرت به وأدمت مشاعره الوطنية والقومية.

تناولت قصائد النوّاب مواضيعًا عدة حيث حمل بعضها قليلا من تجربته الشخصية مع الحكم العراقي ومع الحزب الشيوعي في العراق ومع الأنظمة العربية بشكلٍ عام، وحمل بعضها موضوعًا عامًا حول القضايا العربية، وقد تمحورت بعض قصائده حول أشخاصٍ محددين.

تناولت قصائد النواب الأخرى موضوع المرأة والجسد والإنسان بشكلٍ عام وعلاقته مع الله، وخصَّ في بعض قصائده فلسطين والعدوان الإسرائيلي على مدينة غزة.

أشهر أقوال مظفر النوّاب

يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

يتهمني البعض بأنّي مبتذلٌ وبذيء، أعطِني موقفًا أكثر بذاءةً مما نحن فيه.

حياة مظفر النوّاب الشخصية

يعود أصل النوّاب إلى عائلةٍ يعود نسبها إلى الإمام موسى الكاظم، سافر أجداده إلى الهند حيث نُفيوا إلى هناك ولكنهم أصبحوا من أهم الرجال فيها بسبب طيب سمعتهم. عادت العائلة إلى العراق بعد أن نفاهم الإنجليز إليها أثناء الاحتلال الإنجليزي للبلاد. أما من حيث ديانة مظفر النوّاب ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة شيعية

حقائق سريعة عن مظفر النوّاب

كتب النوّاب الشعر بالعامية باللهجة العراقية، وحاضر في الشعر بالعامية حيث اشتكى العديد من الحاضرين في مجالسه بعدم فهمهم للهجة العراقية.لم يستقر النوّاب في دمشق، فقد عاوده الحنين إلى السفر فتوجه إلى اليونان وأقام فيها أربع سنواتٍ سافر خلالها إلى ليبيا. توجّه بعد اليونان إلى فرنسا حيث انتسب إلى جامعة "فانسان" وسجل فيها رسالة الماجستير التي كان موضوعها حول القوى الخفية واللاماورائيات في الإنسان.أقام النوّاب في فرنسا مدة ثلاث سنواتٍ توجّه بعدها الى إيران بعد قيام الثورة الإيرانية ثم سافرإلى الهند الصينية وبانكوك، ومن بانكوك عاد إلى اليونان.زار النوّاب الجزائر في عام 1983 ثم استقر في ليبيا فترةً قصيرة سافر بعدها إلى فنزويلا والبرازيل والتشيلي والسودان. عاد بعدها إلى دمشق التي يعيش فيها حتى الآن والتي كانت محطته الأخيرة مهما سافر واغترب.

· الاسم الكامل

· مظفر عبد المجيد النوّاب

· الوظائف

· تاريخ الميلاد

· 1933 - 11-30 (العمر 86 عامًا)

· الجنسية

· مكان الولادة

· درس في

أراجيك AraGeek مجلةٌ شبابيةٌ موجهةٌ إلى شباب جيلِ الألفية، وهي اختصارٌ للعبارة الإنجليزية: Arab Geek، أو الشخصِ المهووسِ بالتقنية والفنون والعلوم

"القصيدة التي منعت من النشر"

ألقاها الشاعر نزار قباني في مهرجان المربد الخامس في بغداد عام 1985 وقد أحدثت ضجة كبيرة داخل الأوسط الأدبية لجرأتها في حينها وتم التعتيم والتشويش عليها و منعت من الصدور على الصحف العراقية وقنوات الإعلام... كانوا ينتظرون من نزار قصيدة مدح على غرار الشعراء السابقين فكانت القصيدة عكس ذلك قصيدة تتكلم عن الواقع المرير الذي مر ويمر بنا

يقول نزار قباني:

مواطنون دونما وطن مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن نحن بغايا العصر كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن نحن جوارى القصر يرسلوننا من حجرة لحجرة من قبضة لقبضة من مالك لمالك ومن وثن إلى وثن نركض كالكلاب كل ليلة من عدن لطنجة ومن عدن الى طنجة نبحث عن قبيلة تقبلنا نبحث عن ستارة تسترنا و عن سكن ....... وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا وهم يفتشون في المعاجم القديمة عن جنة نظيرة عن كذبة كبيرة ... كبيرة تدعى الوطن *************** مواطنون نحن فى مدائن البكاء قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء حنطتنا معجونة بلحم كربلاء طعامنا ..شرابنا عاداتنا ..راياتنا زهورنا ..قبورنا جلودنا مختومة بختم كربلاء لا أحد يعرفنا فى هذه الصحراء لا نخلة.. ولا ناقة لا وتد ..ولا حجر لا هند ..لا عفراء أوراقنا مريبة أفكارنا غريبة أسماؤنا لا تشبه الأسماء فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا ولا الذين يشربون الدمع والشقاء *** معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا معتقلون داخل الدين كما "فسره إمامنا معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا مراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيت وفى أرحام أمهاتنا !! حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنا يشرب من قهوتنا ينام فى فراشنا يعبث فى بريدنا ينكش فى أوراقنا يدخل فى أنوفنا يخرج من سعالنا لساننا ..مقطوع ورأسنا ..مقطوع وخبزنا مبلل بالخوف والدموع إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا : ممنـــوع وإذا تضرعنا إلى رب السما قيل لنا : ممنوع وإن هتفنا .. يا رسول الله كن فى عوننا يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة أو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نموت شنقاً غيروا الموضوع ****************************** يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية لا أحد من مضر .. أو من بنى ثقيف أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف زجاجة من دمه أو بوله الشريف لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة ********** أهداك يوماً معطفاً أو قبعة يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا مهجرون من أمانينا وذكرياتنا عيوننا تخاف من أصواتنا حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم ونحن نسل الجارية لا سادة الحجاز يعرفوننا .. ولا رعاع البادية ولا أبو الطيب يستضيفنا .. ولا أبو العتاهية إذا مضى طاغية سلمنا لطاغية ************************* مهاجرون نحن من مرافئ التعب لا أحد يريدنا من بحر بيروت إلى بحر العرب لا الفاطميون ... ولا القرامطة ولا المماليك … ولا البرامكة ولا الشياطين ... ولا الملائكة لا أحد يريدنا لا أحد يقرؤنا فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب لا أحد يقرؤنا فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب ******************** مسافرون نحن فى سفينة الأحزان قائدنا مرتزق وشيخنا قرصان مكومون داخل الأقفاص كالجرذان لا مرفأ يقبلنا لا حانة تقبلنا كل الجوازات التى نحملها أصدرها الشيطان كل الكتابات التى نكتبها لا تعجب السلطان ***************** مسافرون خارج الزمان والمكان مسافرون ضيعوا نقودهم .. وضيعوا متاعهم !! ضيعوا أبناءهم .. وضيعوا أسماءهم ... وضيعوا إنتماءهم وضيعوا الإحساس بالأمان فلا بنو هاشم يعرفوننا .. ولا بنو قحطان ولا بنو ربيعة .. ولا بنو شيبان ولا بنو لينين يعرفوننا .. ولا بنو ريجان يا وطني .. كل العصافير لها منازل إلا العصافير التى تحترف الحرية فهى تموت خارج الأوطان

32 views0 comments

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page