ألا تـغضب؟
ألا تـغضب عـلى مـا كـان منه ؟
فـبِئس الـفعل مـا اقـترفت يداه
نـدوب الـدهر مـاست فـي ربـانا
فـكـيـف تـقـرّ يـومـا مــا ادّعــاه؟
تــقـدمْ لا تــخـف أســـرع الــيـه
وفــــكّ الـقـيـد حــطّـم مـبـتـغاه
وثــابـر لا تــآخـي الـجـبـن يـومـا
فــكـل مـثـابـر يـجـنـي مــنـاه
سـتـنقشع الـغـيومُ بُـعـيْد فـجـر
وكفّ الشمس تقبس من سناه
وهـــذا الـصـبـح مـوعـده قـريـب
ولـلـحـكـم الــوضـيـع لـمـنـتـهاه
Comments