
في ( مقهى السّبت الثّقافيّ) : صوْتُ الشّاعراتِ يعلو و لا يُعلى عليه.....
كانت الأمسية التي احتضنها ( مقهى السّبت الثّقافي) في موعده الاسبوعيّ الثّاني اليوم 6 مارس 2021 بالمدينة العتيقة على موعد مع تألّق صديقاتنا الشّاعرات : سنية المدّوري - هُدى القاتي - د. مفيدة جلاصي - روضة بلدي عدّاسي - فاطمة عبد القادر - وداد بيّولي - دارين جهامة - حنان بن عامر - فاطمة داودي - زهيرة فرج الله - نادية الأحولي - ، إذ عانقت الأمسية الإبداع بفضل ما أنشدنه على مسامعنا من اشعار جميلة، مثلما ازدهت القاعة بحضورهنّ اللّطيف الذي حاول أصدقاؤنا الشّعراء مُجاراته جمالا و سموًّا في ما جادت به قرائحهم : ( عبد ااحكيم زريّر - العرّادي نصري - عماد الزّغلامي - بوراوي بعرون - المختار الزاراتي - توفيق بالشّاوش - الشاذلي القرواشي - عبد الـر زّاق بالوصيف -... ) . و ممّا زاد هذه الامسية غنًى تنوّعُ النّصوص في سجلٓها اللّغويّ بين فصيح و محكيّ و ثالث هو القصائد التي كُتبت في اللّسان الفرنسيّ.... و إذا كانت الشاعرات الصّديقات قد برّزن على اصدقائهنّ الشّعراء بحضورهنّ عددا ( إحدى عشرة شاعرة) و بفضل جمال نصوصهنّ. فإنّ الاصدقاء الشًعراء كانت لهم الكلمة العُليا في مناقشة الورقة النّقديّة التي استُهِلٰتْ بها امسية اليوم في ( مقهى السّبت الثّقافي) ، و التي جاءت تحت عنوان ( تطوّر الشّعر العربيّ القديم من خلال الصّراع بين الشّعريًة الشّفويّة و الشّعريـة الكتابيّة)، فقد تجرّد لإغنائها بالنّقاش و الإثراء الشعراء : بوراوي بعرون - عماد الزغلامي - المختار الزاراتي - عبد الرزاق بالوصيف - محمّد مهدي حسين - و دكتورة مفيدة جلاصي... فشكرا جزيلا على ما ابداه الجميع من جدّيّة في تاثيث هذا المقهى الثقافيّ الوليد في أسبوعه الثّاني، و إلى اللّقاء في الاسبوع القادم حيث سنحتفي قراءةً و نقدًا برواية جميلة صادرة حديثا لواحد من ادباء تونس الجادّين بعزم في طريق الإبداع شعر ا و سردا منذ اواخر القرن الماضي ،كما لن تغيب القراءات الإبداعيّة ( شعرا و سردا و مسرحا) من جدول أعمال ( مقهى السّبت الثّقافيّ) طبعا.
.......... عبد العزيز الحاجّي..........
Comments