نجمة وألف سماء
وذي الأدعية تندلق
من ألسنةٍ عافها الماء
يستبق الضوء خيوط الفجر
في الكهف
فتتعثر النواقيس في كبّة بيضاء
ويمتزج العوسج بأزاهيري
أفهم حينها أنّ قامتي
زادت
فرسحاتٍ ونصفَ فتحةٍ عرجاء
وأن أصابعي
اخضرّت
وطالت مرتين
وأعرف أن وجهي
توشّحَ وردةً حمراء
فأنهش مرٱتي
وأواجه جدرانك...
وأختفي.
コメント