**مسودة .. أخرى **
___عواء ليليّ خافت..____
سوف تصحبكَ الذنوب..
ويحملك عُوار الوجد
على كل المتون..
و لسوف تهفو إلى أقاليم أنثاك
فتذرو عهنك الرياح الأربعون.
ولسوف تستبسل في الطلوع نحو ثُرَيّاكَ
وتحاول أن تجوز الحصون..
وتحاول أن تفوز بنظرتها
وتحاول..وتحاول..أن تكون وليّها..
وأن تكون صفيّها..
وأن تكون اندلاع النور في دجناتها..
لكنك عبثا تحاول..ان تكون.
فيا أيّها المسبيّ بأسرار البدايات..
لا البدايات تذكرك..
لا النهايات تنسيك اعتمالات التّيه
وانشطارات الروح..
وتزيح عنك غبار الذنوب..
ولسوف تحاول ردّةً عن خطاياك..
وتتوب..
لكنك ابدا لا تتوب..
وكيف تتوب عن حبّ ناسكة..
برعمتْ روحكَ..
وأشعلتْ عاليا نار الهوى
في شغافك..
مذ.. أركبتك صهوة هذي الظّنون.
أعوذ بوجهكِ مما يسوء
ومما يسيء إلى طلعتك..الحنون..
ومن ارتباك الصدى الهارب
من أصوات غربتنا..
وظلّلنا المستور بالرعشات ..
وأعيذكِ بكِ منّي
كلما طيّرتُ نحو صفاكِ عربدتي..
سأقبر رغبتي..
ولٱحتداماتي أشقّ أخدودا ..
ثمّ أستودعك قلبا ذوى منذ هوى..
وألفّ بسمتك عليّ ..
وأُسلمُ الرّوح لباريها
ملتحفا هذا السّكون.
**عمار الطيب العوني**
*16 مارس الطويل2019**
Comentarios