مجلس الأدب والفنون يستضيف علما من اعلام الشعر التونسي الدكتور نور الدين صمود

أين صحبي وأين أصحاب صحبي

وأخلاّي في أحاسيس قلبي

أين راح الذين إن قلت شعرا

شربوه كالرّاح من قبل سكب

وإذا ما نثرته كاللآلي

لقطوه بألف عين وهدب؟

كيف لي أن أقول شعرا إذا ما

لم يدغدغ توقيعه قلب صبّ

إنّه شيخ العروض المختصر وصاحب كتاب تبسيط العروض الدكتور والشاعر التونسي الكبير نور الدين صمود من مواليد 1932 بمدينة قليبية الواقعة في اقصى الشمال الشرقي لولاية نابل.. صاحب الأعمال الشعرية التي يفوق عددها 12 مجموعة شعرية وثلاثة دواوين شعرية كل واحد منها يحتوي مجموعة من أعماله الى جانب البحوث والمقالات والدراسات من بينها على سبيل الذكر:زخارف عربية. دراسات في نقد الشعر. جمال اللغة العربية. الطبري ومباحثه اللغوية. هزل وجد. تأثير الشعر في شعر المخضرمين. أغاني الغواني. جدائل الحرير جدائل العبير. رسم من الذاكرة .. ستة مجموعات شعرية سنة 2003 بمناسبة السنة الوطنية للكتاب. ديوان الشعر شمس القرون. رحلة في العبير. أغنيات عربية. نور على نور. طيور الجنة وحديقة الحيوان اشعار للاطفال..ترجمت عدة أعمال له الى العديد من اللغات الأجنبية. شارك في عضوية عدة لجان متخصثة.. من مؤسسي منارة الأدب بقليبية ومهرجان الأدباء الشبان الهواة بقليبية منذ سنة 1986 . قدم وأعد برامج أدبية وثقافية للإذاعة التونسية على امتداد 50 سنة.

من جوائزه:

جائزة الجامعة اللبنانية1959

جائزة لجنة التنسيق بالقيروان 1967

جائزة الدولة التقديرية 1970

جائزة أحسن نشيد وطني تلفزيوني 1976

جائزة بلدية تونس 1977

جائزة وزارة الشؤون الثقافية 1982

جائزة أحسن نشيد لعيد الشباب 1990

تكريم مهرجان الشارقة للشعر العربي 2018 وطبع مجموعة شعرية له هدية بالمناسبة بعنوان من المغرب الى المشرق

حفل تكريم في بيت الشعر بالقيروان

كتب عن أعماله الشعرية عدة ادباء وناقدين منهم:

محمد صالح الجابري

ابو زيان السعدي

عبد الوهاب الدخلي

ابراهيم بن مراد

انه ضيفنا الكريم الجليل في مجلس الأدب والفنون باتحاد الكتاب التونسيين يوم الثلاثاء 11\[6\2019 الساعة الثالثة وقد شارك في تقديم أعماله الشعرية والأدبية صديقه الحميم على مدى النصف قرن الشاعر الغني عن التعريف سوف عبيد إلى جانب الملخص الذي قدمته عن مسيرته الأدبية الحافلة وتناول ضيفنا الوقور الكلمة فكان الحديث ذا شجون طويلا وشيقا تجاوز الثلاث ساعات.. بين هزل وجد.. تناول فيه ذكريات عديدة لفترات زمنية مختلفة طفولة.. شباب.. كهولة. والزمن الراهن.. ووقائع في أراضي لا حصر لها.. تونس. فرنسا. العراق. مصر. لبنان. السعودية..

ان الجلسة مع الدكتور نور الدين صمود لا تشعر فيها بمرور الوقت ولا بالملل ولا ترتوي من حديثه. فكلما تحدث تسأل هل من مزيد... ومازال المزيد من المزيد..

ان أعمال ومخطوطات نور الدين صمود الى جانب المطبوع والمنشور منها فيوجد ضعفها مخزن في حاسوبه ويحتاج من يخرجه الى النور .. ويقول: لو احترق هذا الحاسوب(يقصد حاسوبه ) لراحت كل كتاباته.. ويقول: لا أحد سيخرج أعمالك الى النور اذا لم تسع انت الى اخراجها..

الشاعر نور الدين صمود رغم سنه القريب من التسعين مازال يمارس كتابة الشعر بصفة يومية لانها منفسه وحياته فهو ينشر في عدة صحف ورقية والكترونية وخاصة صحيفة المثقف التي نشر فيها اكثر من 130 قصيدة عمودية. مع العلم ان الكثير من قصائده لحنت وغنى له عدة شعراء مثل علية التونسية ونعمة وعلي الرياحي وقاسم الكافي وغيرهم.

شكري وتقديري لضيفي الكريم الذي لم يرفض دعوتي رغم المسافة بين تونس وقليبية وتحمل عبء السفر ورغم شدة الحر ولم يعقه الكبر...

تمنياتي ان نلتقي به قريبا في جلسات قادمة بمدينة قليبية علما واني سجلت معه حصتين فيديو في مكتبه وقمت بتنزيلهما باسمي على اليوتيوب ( سونيا عبد اللطيف )

ألف شكر للشاعر الصديق صديق الدكتور نور الدين صمود اللدود وصديقي وصديق الجميع سوف عبيد على إثراء الجلسة وكل الشكر لكل الأصدقاء شعراء..ادباء.. متابعين على الحضور والمتابعة والمواكبة.. اعتزازي وفخري بكم..

سونيا عبد اللطيف

القائمة على مجلس الأدب والفنون