مُهْجتِي و الرَّزَايَا
أَ مَاءُ الغَمَامَةِ
عيشٌ أخضرُ
شُموسٌ...
رِئْمُ خُودٍ
تَميسُ...
تُمزّقُ رِداءَ الكَرَى
تطلُبُ الرَّسيسَ
في النَّسيسِ؟
أمْ طُلَى القُدُودِ لَهْفَى
للسُّؤْدَدِ الجَسيمِ
في عطرِ النّرجسِ؟
مُهْجتي بَرَّحَ بكِ صَرْفُ الزّمانِ...!
ذِي أحزابٌ مَفْريَّةٌ
ذِي كاشحاتٌ
مُتَأَوِّداتٌ
بَدْوٌ و رُحَّلُ
و ذِي أنا... المَعْيِيُّ...
أقفُ هُنا...
أصابني لَحْظُكِ
شَفَّني الوَجْدُ
أنْهكتْني الدَّوائِرُ
أَشِيمُ البَرْقَ
صَيِّبَا...
أمشي السُّرَى
في الهَوَاجِلِ
و أنا المُقيّدُ
يَضُنُّ الزّمانُ بالعُفَاةِ،
يُغَيِّضونَ الدّمعَ
يلتمسونَ الثَّوَاءَ
عندَ بابِ المقبرة
أَنَّى يكونُ جمْعٌ
لِلْحِجَى و الخَنَا
للجاهلِ... و القَريضِ...
عند آشتدادِ الهاجِرة ؟
الماضونَ موْتًا لِلْجَنَانِ
ناهبينَ مالًا
مَجْدًا تَلِيدَا
تاركينَ الأرضَ جُذَاذًا
ضَنْكًا، قَفْرًا و بِيدَا
لمياء المَجِيد
Comments