مِنْ عمق أدغال الغناءِ أتيتُ
ليُصَبَّ في ليلِ العُذوبةِ
زيتُ
عَفَّرْتُ صدري بالضباب
ورمْلهِ
ولرهطِ أحفادِ السنا
غنَّيْتُ
أنا يا أخَا الزيتون
منذُ تمرُّغِي
حَيٌّ بمصباح الزمانِ
ومَيْتُ
بربوعِ أغنيةٍ دفنتُ
حُشاشتي
وبكلِّ تاريخِ الحنين
رميتُ
ماذا وهذا الضوءُ يعصبُ وجهَهَ
ويُقلِّبُ الإرهاصَ
حيثُ مشيتُ؟
Comments