ماذا لو جاء معتذرا أ أستقبله بابتسامتي أم بوجه مكفهر؟ هل أرتمي بأحضانه أم أمنع رغبتي المجنونة وأركن إلى ذاك الطرف القصي من التوق؟ ماذا لو جاء معتذرا وابتسامته الآسرة تعانق شوقي يعانق طرفه حنيني تدغدغ أنامله كل الأمنيات لو جاء معتذرا لطويت كتاب الذكريات ألقيت شقائي... أنيني... والآلام أحنيت جناح صبابتي لقفت شوقه وتوقه رفرفنا بعيدا بين نسمات العشق بثثنا تلك الأمنيات ماذا لو جاء معتذرا ماذا لو تخلينا على كبرياء مزعومة تعانقنا شوقا وهياما
د. نادية الأحولي
Opmerkingen