لهفة
عبثا أحاول أن أُقاوم لهفتي...
و القلبُ سافر نحوها...
لم ينتظر حتّى الصّباحْ
كان عليّٓ أنْ أسير كما أنا...
لا وقت لي كي أستعدّ إلى السّفرٰ...
شوقي يسابق خطوتي و يطير بي
في الأفق ثمّة وجهها
هو ما تبقّى للمشاعر كي تعودْ
و مشاعري ظمأى لها
هي ما تبقّى للطريق و للصّمودْ
و الواقفون على مشارف خيبتي
صاحوا جميعا إن ذهبت فثق بأنّك لن تعودْ
لكنّني ما عدت أرغب في البقاء
حيث الخديعة و الجحود
في الأفق ثمّة ربّما بعث جديدْ
و وُعود حبّ بالنبيذ و بالخلودْ
Comments