لم أكُن أغنّي.. كنتُ فقط أحاول أن أناديكِ.. و كان اسمكِ موّالاً لم أكن أعزفُ.. كانت يدي تنقر الباب مثل عصفورٍ جائع وكان الباب أخُ الكمان من الأمّ/الشجرة. كنت أطرق، كنت أطرق.. وكنتِ ترقصين على إيقاع الطَّرق فتشرَئِبُّ المآذن في جيدكِ وتهتزّ القبابُ على صدركِ ويجوب خصرك تمايل الأحياء القديمة، كيف استطعتُ أن أراك ترقصينَ إذن، وقد كنتِ بالدّاخل؟ لو لم أكن أطرقُ بَابًا مفتوحًا؟!!
Comments