كن أنت فقط، كل المشاهد وكلّ الأشرطة وكلّ الأساطير والخرافات القديمة.... وقصائد السكّر التي فاضت من كؤوس المٌنى وانسابت كحبيبات ضوءِ في الأروقة ضمّني أكثر كلّما اشتدّ الفراغُ واِقتبسَتْ القبلاتُ حرارة الشفاه خذ من ألوان عينيّ ما يكفي للعتمات وما يجعل الليالي متلألئة لا تكترث إن قلت لك سأرحلُ متأهبّة للضياع لعنوان بلا شارع ولا رقم فأنا لم أكن أشتهي الذهاب قبلا ولم أفكّر... فهل النهاياتُ لذيذة حبيبي؟ كرائحة الورد الذي انتشر؟ كالعطر الذي فاض من إناء الكون؟ كشجر المسك الذي عبق؟ اقترب أكثر من حفيف ثوبي ومن اللهفة الشاهقة أنت من يدرك ما تبقى من فرح في جيوب الأمنية..
-
سليمى السرايري
جزء من قصيدتي الجديدة
Comments