قالت والنجوم تتلألأ على خديها :
انت تنحتني من طين وعنبر تبعث في القلب الوان الحياة فتصرخ الاوجاع هاربة من جحيمي ترفض التحليق في فضائي بعد ان داهمها بوح ساخن يصدر عن حديقة الورد المثير . تعبق بروائح كل الورود و تنشر الطيب المستورد .. احيتني قصيدتك .. كتبتني كلماتك الطائرة في افقي لم تالفها شرايين ارضي المتفحمة وانبتت في تلافيف الروح رغبة القول تلك كانت قصيدتي ...اليك فافتحها تراني من جديد انت حبيبيي فاقرا سطورها واسمع عزف دمي .. واكتبني على رقيق بشرتك .. انا لك ... انا لست لي ...
قلت
كيف لي ان اراك في اشراقتك وانت كل الاشراق في عيوني ؟ هل انت الشجرة التي اورقت فجاة في طوايا بستان عدن ..؟! ام انا السافر في بحر دمك تخرجين من صحرائك بحثا عن كلماتي المتفجرة كالعشق لكنك لا تعلمين اني راحل ادعو اللحظة ان تطول بي كالامنية بانتفاء الزمن ... يا انت ....!! ايتها الاشراقة الطافحة بالرغبة في مسح ذاكرتك....... اليوم تذوب القصيدة فيك انما لا ادري كم عدد الساعات في يومي كم الساعة الان يا عمري الجديد ؟! هل لي ان اطلب من غدر العمر ان تتمدد لحظتي ساعة او بعض ساعة انها تقتحمني .فاعجز عن الرفض اسعى اليها بجوارحي المندفعة بعد ان تخفيت طويلا بحثا عن غياب دائم لكن ... يا انت ...!! كم انت ..صاخبة. !! كم كنت غبيا !!! ومشاعري تاججت في سمائي الشاهق اصبحت كافرة .. طاحنة .....
المنزه التاسع ..13 ماي 2019
Yorumlar