أنا هاني حملقار ولست مطالبا بالانتماء إلى بلاد ما ولست مهيأ طبعا لوضع يدي على خدي الجليد كمن يفكر في مصير ما ولست أنا الذي كتب القصيدة والرواية في زحام ما ولست كعادتي في بورصة الأشياء شيئا ما ولست كعادتي، في كل يوم، لي صديق ما ولست كعادتي، أحتل مرتبة الزرافة في سباق ما ولست هنا لأزعج أية امرأة بأمر ما ولست هنا لأقطف لي هلالا من سماء ما ولست هنا لأغنم في حياة كالتي أحيا وساما ما ولست هنا لأهنأ بالسعادة أو بأمن ما ولست كعادتي طفلا أرى ما لا يراه هنا عدو ما، بعين ما ولست كعادتي متعددا أحصي وجوهي في مرايا ما ولست كعادتي، من فرط حلمي، أرتمي في مستحيل ما ولست كعادتي أحنو على قمر بحدب ما ولست هنا لأشعر أنني وطن بحجم ما ولست الآن كالإنسان نوعا ما هنا والآن: ما اسمي؟ من أنا؟ هاني حملقار أنا.. هذا أنا وقميص يوسف لي قناع ما أنا هاني حملقار ووحدي في قطار ما أسافر داخلي أو خارجي.. كي لا أعود معي إلى منفاي يوما ما أنا الإنسان نوعا ما أنا هاني.. ويو القناع أنا القناع: كلاهما وجهي ولست أنا سوى هاني حملقار وما هذا القطار سواي في المنفى أنا الإنسان نوعا ما ÷ 24 ديسمبر 2019
ความคิดเห็น