قمرٌ رحلتي و ليلي سهادي
إذ تنادى إلى نديمي المُنادي
أوقد الشمعَ من شهودي و أهدى
لحنايايَ قبضةً من رماد
جمره رُقْيتي فيا عجبا من
قاتلي عاد وهو من عُوّادي
يا لطيف سراجه النارُ و النو
رُ و سحر الدجى و شهد الفؤاد
أي طيف كشهقة الحرف في الفج
ر و كالحرف دمعةً من مداد
كلما لاح باح همسا بنجوى
أي طيف نسيجه من سهاد
كم ذنوب جراحها اجترحتني
فاقتضتني منايَ عند السداد
لا تسلني ما موعدي و معادي
ذاك زرعي النَّسيئُ حين حصاد
صفوان بن مراد
Comments