أراك في حلمي
تلوحين كضَوء النجم
في ظلمة الليل
فما أروع الحلم
و ما أجملَ النجم...
و أراك كأنما
تراقصيني حينًا
و حينا تهمسي في فمي
فيضحى النجم نبضا للفؤاد
و بلسما
فأراني كما
طيرا يرفرف
أو علما
فأصحو من الحلم
مبتسما
و منتشيا
من قبلة الوهم...
و حين أراك
و لا أراك
أدرك أن لولاك
ما أضحيتُ أعرفُ
ما الهوى
و ما الحب
و ما اسمي...
فبحقّك ألفتي
و بحق القسم
و بحق قصيدتي
كوني لي أنت
و أنت وحدك ...
نجمتي...
و قصيدتي...
و لتعلمي أنك
مهجتي
و قبلتي..
و ألفتي
في الحلم
و في اليقظة...
محمد أحمدي/تونس
Comments