1 زفرةُ الطّين
حال الأسْودُ أبيضَ
و الأبيضُ ثلجًا و جليدًا حالْ
زفرَ الطّينُ القانتُ في وَحشتهِ
ما بين سوادِ نهارات و بياضِ ليالْ
حمدًا لك يا خزّافي على أيّة حالْ!!!
2 لغْوٌ
مَنْ غيْرُ الموتِ بليغًا يُتقنُ لغْو الأضدادْ ؟!
مَنْ غيْر الموت يحُوكُ الأبيض أكفانًا للموْتى
و للأحياء يَخيطُ الأسْودَ شاراتِ حِدادْ ؟!
3 بيْنَ بيْن
بيْن كافور وَ مِسْك
ضاعت الأيّامُ
لا أبيضُها ضوّأ رُوحي مرّةً
كلَّا و لا أسودُها
أوْرثني السُّلوانَ في يأسي وَ شكّي.
4 الدّوْرةُ
،،، رأْسي زهْرةُ عبّاد الشّمس تدُور إذا دارتْ،،،
لكنّ الشّمسَ متى غابتْ آبتْ
أمّا زهْرةُ عَبّاد الشّمس و رأْسي
فهما مُذْ حَالاَ
لَا هُوَ عَادَ كَمَا كَانَ
وَ لَا هي عادتْ.
5 رَصِيدٌ
أمْلكُ مَا ليْس لِقوْسِ قُزَحْ
الأبْيضُ شاشةُ أحزاني
وَ الأسْوَدُ بُستانُ فرَحْ.
6 بياضُ الهباء
تَبْيضُّ جدائلُ أشجار اللّوز
فيزدادُ اللّوْزُ بهاءً..
تبْيضُّ ضفائرُنا
فَنحُولُ مُسوخًا
تذْروها رياحُ الموْت هباءً.
..... من كتابه شهقتْ عينِي في المرآة.....
سنة 2016 عبد العزيز الحاجي
Comments