قصيدة * زفة الأصيل * من ديوان *روح أنثى * للشاعرة سعاد زكي البصمجي من المغرب

طنجة ...

مسائي

سماء

نظرة ساحرة

موعد تأملاتي

ساعة الغروب

افتقد محبوبتي

غيوم شاحبة

متناثرة

ذاك المشهد الأصيل

ولادة حب جديد

موعد الأحبة

لقاء جميل

هذيان قلبي

صمتي رهيب

احباط لحظتي

امواج ثائرة

تنحني عند قدمي

تحية ليست كالتحيات

شرسة على الشاطئ

مندهشة

غروبي افق بائس

وحزين

نوارس الحفل تؤدي

رقصة الغروب

بطنجة

محيط الأمم

زفة الموكب الكئيب

عروسه توارت خلف الضباب

امطار تنعي سر الغياب

الوان فستانها ضاعت

ووشاح رمادي

رحيل خيوط ضوء بائسة

اكتم انفاسي

تعبت مقلتي

تسائلني نفسي

أستنبث الحياة غدا ؟؟

صفحة الأمس تنطوي...

يموت الشعاع

خوفي من صبح دون شروق

دون أمل

دون شمس

طنجيس يا ...معشوقتي

اين انتي ؟

ايتها الوديعة البعيدة

حالتك مثعبة

غروبك يعيد لي دفئ الأحبة

وذكرياتي السعيدة

ليس لي بعدك أيها الغروب

سوى ليل حالك

وطوي—ل طويل

ونور نجوم استعطفها

تنقل لك اشواقي

تحمل اليك اخباري

فتعالي اسكبي اشعتك

انت حلمي

انت نهاري.

بلا عنوان ...

راح جهدي

والهجر زار قلبي

بكت الاوجاع

وناحت

عن حب عربدي

في جنان حياتي

غجرية القصيد أنا

استيقظ حرفي

عند غروبي

وشفقي الاحمر

يغازل حبي

ويرسم على صدري

محياك

بريشة أشواقي

وجع الفراق

روح تدب في همساتي

تنتحر بين نيران

كبرياء السمراء الشقراء

على شط الانتظار

على رمال بحر حورية

بين تساقط أوراق

حديقة محرابي

منك أتى

وجعي

يا عربيدُ يغوي العذارى

يا ساق لكؤوس السكارى

يا شهد الشفاه

يا ضجيج قبل النعاس

حنين قبلة

أنت

تسرق المساء

حين اليوم يقاس

توقد حرفي المجنون

وأنا منذ الازل

لم ألبس ثوب الهوى

كشفت عشقك

بين خطوط الصحاري

وفوق التلال

وعلى أديمي

كيف تكتفي بغيري

وتعيف حبا

أتاك على شفاه بحر

وهل يطيب لك النبيذ

أيا عربدي

دون عناق روحي

ولحن أ شعاري

الندية

أياعربدي الأماسي

يا تراتيل المساء

كفاك عشقا

للتفهات

ودع شوقي يحملك

الى ملكوت آفاقي

واغرق في محيطاتي

الأخيرة.