قَهْرٌ
سَأَلَتْ:
مَا لِدَقَّاتِ قَلْبِكَ يَا وَلَدِي؟
إِنَّهَا خَلْخَلَتْ خَلَدِي
مَزَّقَتْ كَبِدِي
فَتَّ فِي عَضُدِي
رِعْدَةٌ لَهَمَتْ جَسَدِي
وَيَدِي
فَعَدِمْتُ حَيَاتِي
شَكَكْتُ بِيَوْمِ غَدِي
لَكَأَنَّكَ تَحْمِلُ صَخْرَةَ سِيزِيفَ مِنْ أَمَدِ ٱلْأَمَدِ
وَهْيَ تَجْثُو عَلَی ٱلصَّدْرِ حَتَّی إِلَی أَبَدِ ٱلْأَبَدِ!
فَأَجَابَ وَحُرْقَتُهُ أَشْعَلَتْ نَارُهَا غُصَّةَ ٱلْكَمَدِ:
ذَاكَ لَسْتُ أَنَا
إِنَّهُ بَلَدِي!
عزيز ٱلوسلاتي
تونس في 1 دبسمبر 2020 م.
Comments