في شارعِ الرّوحِ..
والأسماءُ تذرفُني
غيماً سعيداً يربّي وردةَ الشّجنِ
آثرتُ صوتَكَ عن آياتِهم وطناً
تجتاحُني الرّيحُ فيهِ كي تقطّفَني
وخلفَ صوتِكَ ناياتٌ تذكّرني:
بأنّ قلبي شهيدٌ تاه عن زمني
و كنتُ كلَّكَ معصوماً بلا جبلٍ
حتّى إذا ماتتِ الأنهارُ لم أخنِ
أحنو على الماءِ
في أجساد من جرحوا
Comments