تذكرت في زمن الثورات التي صنعوها لنا...
اني قد عشت قبلها رجلا..
فندمت
من يريد ان يجربني قوادا بعدها
سوف اموت قبل هذا الحلم
قلت لي
فندمت
ثم جربتني ان اسكت ولو مجاملة للصدف
فندمت
ثم تذكرت خيانات الطريق
فندمت
ثم عذبته ندمي
فلم يندم علي
ولم اندم على ندمي
فنقمت
ثم تسلقت جداري وحيدا
فرجمت
ثم تساوفت مع الوقت
وعدت الى زمني
انا ندم هو الوقت
انا علوت على ندمي
انا لم انتبه اني ماثرت على شيء
او ماكتبت
او سال حبري على كراس خيبتنا
وحط الحلم بعيدا..بعيدا..
ونام الوصي على احلام جبهتنا
ونمنا
بلاندم على ندمي
ونبكي مثل اطفال
على اسباب حرقتنا
ونطفو كما جثث بلا موت
ونمشي كاحياء بلا صوت
فلا ندمي
على شيء لست افعله
ويا ندم على شيء ليس يفعلني
....
مت ايها الراوي
وأعد الى النص
لسانه سندي
Comments