فعلا... أنتِِ قاسيةٌ
سياطُ الشّوق تجْلِدُني
و توجعُني اِنـْتظاراتي
وذاكَ الحبُّ يغلبني
يُذكّرني بخيْباتي
يُمنّيني فيُسْعدُني
و يُشقيني بآهاتي
وبحرُ الشكّ يُغرقني
بأعماقِ المُحيطاتِ
أردتِ البُعْدَ يا أمَلي
وجاوزتِ المجرّاتِ
تركتِ - حبيبتي - قلبي
وحيدًا في المُعاناةِ
وحُزنٌ بعدكِ الدّنيا
ولا اِسْتلذذْتُ لذّاتي
فراغٌ ما لهُ مَثَلٌ
و سَحْلٌ هيّ أوْقاتي
فيا...كمْ أنتِ قاسِيَةٌ
وكمْ هانتْ عَذاباتي
فلا لفظٌ يُناديني
وتغريه مُناداتي
ولا قلبٌ يُواسيني
ويَقبلني بسيّاتي
تعالَيْ...يا هَوَى عمْري
فإنّ الحبَّ مأساتي
コメント