العيون اختزلتها في ورقٍ من عجائنِ الماءِ و قلت في في سري االمُفتَضح : قد مسني الحب - نار الله المقدسة- وفي علياءِ جسدي جرى عرقُ الآلهةِ بلا وردٍ لغة أمى في جوانيات عيني وتراتيل الغيم في شعري من لغة قبيلتي دثرتنى تلك النار خلت مراياها بالهدوء مكتملة غمدت لروحي نقاط ضوء غمستها في لوحة من طينة الشمس وتوضأت بدم العشق صليت في المحراب المقدس بلحن الصدق حتى ذبحني الشوق كنبرة مرتجفة فِي حلق الْمُصَلِّين ! وكصوت الكرامة في حناجر الثائرين سمعت صوت الحدس .. اتكأت على جدار.. عانقت بكعب خيالي طيفه كعناق تحت الرماد لجمرتين متوهجتين وآهة تشهدٌ عَلَى لِسَانِ الطِّين واعترفت دون بيان ، ان الحب اِلحاد بغيرِ أسفارِ سفور اظهرت شقوق غطرستي فجعلت السكون ملمس سراب ولمست الغيرة في القلب كقلق عبّاد الشمس موقظ اغفاءة المآذن يفيض منه روح الكون وجعا صهيله في الحواس كلحظة خروج من مغاطس الموت حِينها ناديت ماياكوفسكي –أشعاره- شاهرا بلاغة الحزن الشديدة. وعند سدرة الصوت لحشرجة حروف على اللسان ثقيلة وعنيدة لوّح لي درويش في مرافىء الضوء وله في الروح منصات الغبطة بالمجاز : يا أنتِ ألاَصفر مقطوع من الشمس الغير المحتلة الاصفر صوت عبّاد الشمس الذي لا يغيِّرُ دِينَه . انصتت لهسيس العبارة ... وبيقين الله بعيدا عن هتافات الصدى : الأصفَر غيرة ومزاج له ايماضات بتجاوز للحد له النشاز في مدن القلب والقلب المحب يمرق من طواسين الغيرة يسيل حبه في العروق قصائد ا تسقط عند الاقدام ،على الارصفة تنبت في رفوف القارّاتٍ الخمس وتينع حدائق ورد في قلب شاعرة هي جذلى من بدايتها في الحب عنيدة ! وخجلى لكن لها منابت اللغة تقتل بها كل حراس البلاغة .
الشاعرة بسمة المرواني
Comentários