نفَضَ يدَهُ الثلج من الرماد
تحت نواقيس العتمة
وترٌ يؤرجح النغمة
النوتة ، مضبوطة :
على الأرق.
تتوق للورق
والجوق :
(مخلوقات من مداد)
ثمة بُروج من هديل،
مشيّدة الخَوَاء...
رهج تحت اهداب الرؤى
يَنْشُد اليقين
لا مفاتيح ، لا إشارات ...
ها هنا ،
حمامة سافرة ...
تقف على شرفة المعنى
تُقلّبُ جمرات النص
والطوقُ ، مفقودٌ !
يتقصى
في متاهات ابن حزم ،
عن مثيل
يغرس القناديل
في سقوف النجوى
دون جدوى !
ثمة طير حبيس :
داخل المربع السيميائي ،
يحاول الإفلات....
والعطار ُ ، ٌ
في دكانه الفريد
منهمك،
بالمنطق ، والوصَفات ،
هيهات ....
أنى له حكمة ،
تدَلّت من مناقير السماء ؟
انا ، كم قلتُ للمحو تماهى..
اصطبر !
كم الححتُ على البياض أن :
قف ، إنتَظِر !
للحرف حضرة ،
ومقام
فاضرب عصاكَ !
وَعَرِّج
ما الوقفة إلا زهرة ذهول
والرؤية ،
لن تخلو من عماء !!
ثمَة سفَر ، وأفق ، وسياق.
وشوقٌ يلهث خلف خطاك
في الظاهر : دوالّ مراوغة ...
في الباطن:
جداول احتراق !
إلى متى ؟
تتوهَجَ ايها العاشق ؟
أيها المكبّل بالخيال
إلامَ تستحمَ بالفيوض
وتتدثرَ بالجمال؟
أما مآلكَ ان تكتوي
بجذوة الكمال....؟
زجاجة العشق زاخرة
فاكهة الوجد حاضرة
قصاراك الندماء :
القلب ، والحرف ،
وجوهر ،
الأشياء والأسماء .
ترى ،
أما آن لِلّوح ان يُشعلَ سكرَة القلم ؟
ولِسَلْسَلِ الهواجس الانطفاء؟
شادية حامد
Comentários