top of page
Search
Writer's pictureasmourajaat2016

على حطب قصيدة بقلم الشاعرة شادية حامد


نفَضَ يدَهُ الثلج من الرماد

تحت نواقيس العتمة

وترٌ يؤرجح النغمة

النوتة ، مضبوطة :

على الأرق.

تتوق للورق

والجوق :

(مخلوقات من مداد)

ثمة بُروج من هديل،

مشيّدة الخَوَاء...

رهج تحت اهداب الرؤى

يَنْشُد اليقين

لا مفاتيح ، لا إشارات ...

ها هنا ،

حمامة سافرة ...

تقف على شرفة المعنى

تُقلّبُ جمرات النص

والطوقُ ، مفقودٌ !

يتقصى

في متاهات ابن حزم ،

عن مثيل

يغرس القناديل

في سقوف النجوى

دون جدوى !

ثمة طير حبيس :

داخل المربع السيميائي ،

يحاول الإفلات....

والعطار ُ ، ٌ

في دكانه الفريد

منهمك،

بالمنطق ، والوصَفات ،

هيهات ....

أنى له حكمة ،

تدَلّت من مناقير السماء ؟

انا ، كم قلتُ للمحو تماهى..

اصطبر !

كم الححتُ على البياض أن :

قف ، إنتَظِر !

للحرف حضرة ،

ومقام

فاضرب عصاكَ !

وَعَرِّج

ما الوقفة إلا زهرة ذهول

والرؤية ،

لن تخلو من عماء !!

ثمَة سفَر ، وأفق ، وسياق.

وشوقٌ يلهث خلف خطاك

في الظاهر : دوالّ مراوغة ...

في الباطن:

جداول احتراق !

إلى متى ؟

تتوهَجَ ايها العاشق ؟

أيها المكبّل بالخيال

إلامَ تستحمَ بالفيوض

وتتدثرَ بالجمال؟

أما مآلكَ ان تكتوي

بجذوة الكمال....؟

زجاجة العشق زاخرة

فاكهة الوجد حاضرة

قصاراك الندماء :

القلب ، والحرف ،

وجوهر ،

الأشياء والأسماء .

ترى ،

أما آن لِلّوح ان يُشعلَ سكرَة القلم ؟

ولِسَلْسَلِ الهواجس الانطفاء؟

شادية حامد

8 views0 comments

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação
bottom of page