عابر قصيد قصيدة للشاعر بوبكر لعموري

مستأنس برفقة المديح وكاتب لاغيم لارياح فيه لاعجمة به ولا تحدث فصيح ....... ويعلو كالغبار في قيلولة الحصاد ويكتب على افخاذ ناقة جرباء وينتف من انفه مستفعلن مفعلل وحين تهرب الاوزان من جردائه يقيء مثل البق لوحه المسود من تسول العتاد يسيح في قبضة الصياح كالجراد وجدتها وجدتها أنشودة الرماد ...... لاماء..لانيران..لا قدر..لا أثافي لا فرسان..لاجياد..لاقوافي لاصورة من هذيان لا مسند ومسند اليه في اللغات لاصندقة لا استعارة ولو من لغة الجفاف لاراسم يدل عن لسانه لا نية له في الانتماء كل من تناوبوا في الشعر أغبياء إلاك ياصاحب التسول من لغة ريحها الفُساء ........ يجور مثل اللص دونما كلاب ويحمل حقيبة منقوعةًكذاب ليدعي حقيقة الكتابة والحق كل الحق تصلح الحقيبة لكنها تضجرك من صحبة الدواب ولو تكلمت لاندلقت من كأسها العذاب وأسمعت لشاعر حقيقي قصيدة لقصة يشيب من تكرارها الغراب ....... عابر يمر زائغا لايقرأ الصحائف لايقرأ الجرائد لايقرأ من نشرة الأخيار ومعجز تطاوسا كنشرة أخبار عابر ويدعي السفر واقصى أمنياته أن يركب القطار ...... عودي ياقصيدتي للدفء للون في العمى لعازف القيتار لصحبتي من سلالة التداخل استعارة مثل التوالج في الليل في النهار ...... قصيدتي شريدة لا ومضة بها ولا شويعر يجتر كالصرار عابر من يكتب فراغ الظل للشجر ب.ح.ع