*** عِندمَا يَهْدر ماءُ الشّعر مَعْطورًا بنَفحاتِ القلوب الزّكيّة وَ عُطُورِ الزّهور البَهِيّة : الشّاعر ( عبد المجيد يوسف ) يَسْتَضيفُ ( نادي الشّعر ) فِي بيْتيْنِ : بيْت سُكناه وَ بيْت القَصيد ***
لمْ تكنْ أمسية نادي الشّعر ( اتّحاد الكتّاب التّونسيّين ) عاديّة آخر الأسبوع المُنقضي ، فلئنْ حافظتْ على توقيتها ( الثّالثة بعد الظّهر من يوم الجمعة ) فإنّها استبْدلت المكان بمكان آخر وَ آختْ بيْن ماء الشّعر وَ ماء المحبّة وَ عطر الزّهر... فلقدْ تنقّلَ منذ الصّبح أعضاء نادي الشّعر قاصدين مدينة حمّام سوسة للاحتفاء بصديقنا الشّاعر الأديب وَ المُترجم ، المُثقّف الألمعيّ الأستاذ ( عبد المجيد يوسف ) على عيْن المكان في منزله ، وَ ذلك بِمناسبةِ إبلالِه ــ وَ الحمد للّه ! ــ من وعكة صحّيّة طارئةٍ ألمّتْ به في الأسابيع الأخيرة ... وَ لقد وَصلنا إلى موْطن صديقنا مُحمّلين بباقة زهور عربون محبّة وَ تقدير له من الهيئة المُديرة مُمثّلةً في شخص رئيسها الأستاذ الشّاعر ( صلاح الدّين الحمادي ) فكان الاقتبال ساطع الحميميّة وَ مُتبادلًا من الطّرفيْن حتّى لقد بدا أعضاء نادي الشّعر ضيوفا وَ مُستضيفين في الوقت نفسه ... وَ لعلّ ما أسعدنا جميعنا هو تحوّل سِي مجيد شخصيّا إلى استقبالنا وسط المدينة بعد أن ظللنا مُتوجّسين من أنّه لا يزال ـ لا قدّر اللّه ! ـ تحتَ وطأة المرض ... وَ هكذا فمنذ دخولنا بيْته حظِينا بترحابٍ أخويّ حميميّ من قِبَل السّيّدة زوجته الشّاعرة ( سهام صفر ) ، فانطلقت الأمسية دون مُقدّمات وَ بطريقة عفويّة إذ استهلّها صديقنا عبد المجيد بكلمة مُؤثّرة رحّب فيها بالجميع شاكرا اتّحاد الكتّاب وَ رئيسه وَ نادي الشّعر على هذه الحركة النّبيلة وَ المُؤازرة له في ظرفه الصّحّيّ هذا ... وَ قد حَرص أغلبُ الحاضرين من الشّعراء على أنْ يُباركوا معنويّات صديقهم المُرتفعة وَ أنْ يُحيّوه في تدخّلاتهم الشّفاهيّة وَ في ما حبّروه له وهم يُهدونهُ آخر إصداراتهم الشّعريّة وَ الفنّيّة عامّةً ... وَ إذ فُتح المجال للقرا ءَ ات الشّعريّة فقد شارك فيها كلّ الحاضرين وَ في مُقدّمتهم ضيْفنا الشّاعر (عبد المجيد يوسف ) وَ زوجته الشّاعرة ( سهام صفر ) ، كما أنصتْنا إلى الشّاعرة المُحترمة في شخصها وَ في تجربتها ( نزيهة الجديّد ) وَ الشّاعر المُناضل ( بلقاسم بن سعيد ) ، كما سعدنا بالإنصات إلى شعراء من الجهة فيهم من ينتمي إلي فرع اتّحاد الكتّاب بسوسة ، وَ فيهم من ينتمي إلى مجموعة ( مُطارحات ) و كذلك فيهم من ينتمي إلى صالون ( الزّوراء ) الأدبيّ ، دون أن ننسى من كان حاضرا بِصفته الشّخصيّة ، وَ دون أن ننسى طبعا أعضاء نادي الشّعر الذين كان لهم إسهامهم في هذه الأمسية ، فإلى عائلة صديقنا ( سي مجيد) وَ إليهم جميعا كلّ الشّكر على حضورهم البهيّ الذي أعطى للأمسية رونقها الخاصّ ... وَ في مَا يلي قائمة في أسمائهم : ـ نزيهة الجديّد ـ بلقاسم بن سعيد ـ حسيبة صنديد قنّوني ـ حسناء وفاء الجلاصي ـ ضحى بنويصر ـ ٱسيا الشارني ـ أحمد بن براهيم ـ هدى الهرمي ـ سهام شكيوة ـ عائشة المؤدب ـ راضية التركي بن زينة ـ شيماء عجبوني ـ أمل الخليفي ـ سونيا عبد اللطيف ـ ريم العيساوي ـ زهرة الحواشي ـ بوراوي بعرون ـ عبد اللطيف كوساني ـ المختار المختاري ـ محمد القماطي ـ سمير مجيد البياتي ـ سلافة مبروك البياتي ـ سوف عبيد ـ سهام صفر ـ عبد المجيد يوسف *** عبد العزيز الحاجّي ***
Commentaires