قالت و دمع في العيون تدفقَ
إن السواد يلفّ كل حياتي
كم دمعةٍ في الليل قد أخفيتُها
و صراخها المكتوم من أنّاتي
قالت و حرقةُ دمعِها تتأججُ
إن الظلام يسود في ساعاتي
والشمس تشرق في القلوب بدفئها
و شعاع شمسي غاب عن نبضاتي
قالت حياتي يا طبيبة أصبحت
مملوءةً بالدمع والعبراتِ
قد لوّن الناس الذين أحبهم
بالأسود القاني ندى نظراتي
وتجهمت كل الوجوه بقسوة
من أين تأتي بهجة البسماتِ ؟
ظلم كبير يا طبيبة لفّني
كيف السبيل لعودة الضحكاتِ ؟
هذي الحياة غريبة و عجيبة
والغدر فيها سيّدُ الأزماتِ
والسوء والشرُّ الدفينُ يحيط بي
يَستلُّ من قلبي صدى آهاتي
يغتال روحي ، يستزيد صبابتي
قد صرت أرجو قرب يوم مماتي
قالت تعبتُ فهزّ دمعها مهجتي
و تنَهّدَت ، فتَلعثمَت كلماتي ..
د. زهيرة بن عيشاوية
كل عام والمرأة تكابر ...
Comentários