طليقًا
أراكَ تُقيمُ جدارَ الجُدود
إذا كان يوما يريد
بفعلِ السّنينَ انقضاضا
و قد خَبَّؤوا لكَ تحتَ الجدارِ مِن الحبِّ
كنزا عتيد
و جَنّاتِ عَدْنٍ عِرَاضَا
كَعَرضِ السَّمَاوَاتِ و الأرضِ عَرضَا
عَسَى إن رَضُوا عنكَ تَرضَى
و تَبني على النّهرِ جسرًا
و تَعبُرُهُ صَوبَ فَجرٍ جديد
بعزمٍ حديد
و يغدو نشيدُكَ أبهى نشيد
و يَغمُرُ زَهْرُ الرّبيعِ الّذي تَرتَضِيهِ الرِّيَاضَا
و تَجني مِنَ الدَّهرِ ما قد أردتَ
و ما قد تُريدْ
كَبيتِ القصيدْ
و تَشرَبُ ماءَ الحياةِ زُلَالًا حِياضَا
و عن نَهْجِ حَقِّكَ لا لن تَحيدْ
Comments