
في الصباح أجمعُ صوتكِ.. أهبُ جزءاً منه للرياح المسافرةِ عبرَ حقول السنابلِ.. أرسمُ من بَحّةٍ فيه سُلمي الموسيقي كلوحةٍ من نورٍ... ما زلت بجوارك أستعيدُ كل مسراتي وقصائدي الزرقاء.. اشتاقك كضفتَيِّ النَّهر يتقابلان ليل نهار دون احتضان مبتهجاً باللقاءِ هذا الصباح.. صباحٍ أسرقه من شرفاتِ الزمنِ الرديء.. حسين السياب
Commenti