يسكن حِجْرك المطر ... و ينبلج من شفتيك الضوء مسكا يداعب حلْمات نجمات العاشقين ،،،
فتقوم في صوتي أعراس النّبيذ و أثمار شطحٍ على قارعة الأصائل في جفنيك ... ....
أقيمي كثيرا في دمي ،،، أعشاش قصائدي مهيّأة جدّا لضمّك و الذّوبان عند خاصرة غمغمات بكر
شبابيك الرّيح ، ....
*******************
لكنّه الرّصيف مقروح الخطى ، يصعد في ألياف المسافة ،، فتهرب بصوتها تحت لحاف ولهي ،
و تهمس لصفصافة القلب ،،: أحبّكَ،،،
فتزهر هناك عند عودها باقات من الندّ و مـــاءْ...
ريش
رمل
ليل
مجانين
الضّوء
شراشف أمدّها لرقصي و رقصها ،
كمجذوبين فوق حصير المســــــاءْ...
****************
تطير من جنب الرّيح حمامة ، في ريشها تنبت معزوفة حبال الرّوح ،
أحبيبتي راقصي كما شئت بعض جنوني و جنوحي ،
أحبيبتي ها أنا أنشر على عروق الماء مواقيت جروحي ،
أحبيبتي تضاريس اللّوعة فراشي ،
و حلمي ، أتدرين ؟؟
ورقتين نسّاقط من شجر السماء...
ورقتين للأرض غطاءْ................
كم أحبّك.....
رياض شرايطي
Comments