مازلتُ أرجفُ حين أعبرُ قريةً فيها الخطى عزفا على الطّرقاتِ
كمْ مرّةٍ رحنا نسابقُ وردَةً في الطيبِ أو في الهمسِ للبتَلاتِ
إنّي وإنْ بَهُتَ الهوى في ريشَتي في القلْبِ حبُّكَ قاتِمُ النّبضاتِ
أنتَ الّذي قطعَ الوصالَ تمرُّدا وتَزهُّدًا في ما مَضى والآتي
هذا المساءُ القرمزيُّ حليفُنا في الرّشْقِ بالأشعارِ والقُبُلاتِ
سيَجيءُ ليلٌ فيهِ تكْبُرُ وحدتي بعدَ الّذي فيهِ امْتلأتُ بذاتي
كلُّ الّذي قالوهُ في وصْفِ الجَفا أحياهُ آلافًا مِنَ المرّاتِ
سنؤجّلُ اللُّقْيا لعلَّ إلَهَةً وَهَبَتْ لهُدْبِ اللَّيلِ بَعْضَ سُباتِ..
سنية مدوري/ حدس يوسوس للطيور
Commentaires