سلطان من أقبية الخداع !
رفرف علم الخيانة في تل أبيب، سلطان الزمان نثر على جلبابه الورد والطيب! في مناخ الضلال، اختمر حلم السلطان، نسى الأهل والسكان وكثبان الرمال ، راح يستقبحُ الأيام في زمن الخداع، يقفل باب ... تفتح له أبواب السراب! منبوذ...محروق الأعصاب، لا تحرك شجونه قبلة صلاة ... لا خشوع ولا كتاب! ***** على عزف الكمان، ورقصة جارية وغلام، بين الملاهي والشجن، على طاولة القمار ...باع الوطن بلا ثمن! أَبَى السلطان بن السلطان ، أن يكون لجَدّه وفيّ! وجدُّه السلطان أهدى لأبن العام سام، جزء من الوطن :اسمه فلسطين... أليس هذا حفاظا على عهده الأصلي؟ وهو من ادعى أنه حفيد النبيّ !!! ***** يا ابن ...... خيانة موصوفة بلا قيم ولا ثمن، امتزجت فيك كل النعوت والعيوب، لو وضعوا على أكتافك نجمي شهاب، ستظل سلطانا من أقبية الخداع، ستظل كلبا سائبا ...تجوب شوارع الوطن مع زمرة الكلاب! أما نحن: سنظل نردد ميثاق الأحرار: فإما نصر وإما نصر...
حمادي العرابي ** سوسة. **
Comments