top of page
Search
Writer's pictureasmourajaat2016

سعيدة روحه كانت وهي تنصت إلى إنشاد قصائده..... الشّاعر الشّهيد الفاضل ساسي يُحيي ذكرى استشهاده


سعيدة روحه كانت وهي تنصت إلى إنشاد قصائده..... الشّاعر الشّهيد الفاضل ساسي يُحيي ذكرى استشهاده السادسة و الثلاثين في نادي الشّعر التّابع لاتّحاد الكتّاب التّونسيّين.....

للسّنة الثّالثة على التّوالي يُحيي نادي الشّعر ذكرى استشهاد الشّاعر الفاضل ساسي. لكن الجديد هذا الموسم يتمثّل في انطلاق الاحتفاليّة منذ صبيحة يوم الجمعة المنقضي 03 جانفي 2020 بداية من السّاعة التّاسعة و النّصف صباحا بحضور اخت شهيدنا المناضلة الاستاذة سعيدة ساسي التي مثّل حلولها في قاعة العروسي المطوي مسرّة للجميع... و كان أوّل المتدخّلين الشّاعر المختار الزّاراتي الذي تحدّث إلى الحاضرين تحت عنوان كذا الفاضل ساسي الشّاعر و المناضل الشّهيد فاحاط بنشأة الشّهيد وسط عائلة مناضلة مرورا بانخراطه في النّضال الطّلّابي منذ انتمائه إلى الجامعة التّونسيّة ، و وصولا إلى بروزه نقابيّا وطنيّا في هياكل نقابة الاساتذة عندما أصبح مدرّسا للّغة العربيّة، و هي المرحلة التي لم تتجاوز السّنة و النّصف بما انّ يد الغدر قد طالته و جندلته برصاصها يوم 3 جانفي 1984 أثناء قيادته لمظاهرة سلميّة... و لم يفت المحاضر الزّاراتي التّعريج في كلّ مراحل تحليله على كتاب الشّهيد و قدري أن أرحل و الاستشهاد بنصوصه لتقريظ رمزيّة الفاضل مناضلا و شاعرا... و مع أنّ المختاري حاضر في هذه المناسبة باعتباره عضوا منتميا إلى نادي الشّعر فإنّه لم يُفوّت الفرصة لكي يُحدث المفاجأة السّارّة بتكريمه للمناضلة الاستاذة سعيدة ساسي اخت الشّهيد. و ذاك باسم جمعيّة مراجعات. و هي حركة نبيلة استطابها الحاضرون و ثمّنوها عاليا... إثر ذلك تناول الكلمة الشّاعر بوراوي بعرون مهتمّا بديوان بيت الشّهيد... بيت القصيد الذي كُتبت قصا ئده جميعها في عهد الاستبداد على مدى عقدين و نُشرت تباعا في جريدة الشّعب بمناسبة حلول ذكرى الشّهيد كلّ سنة... و إذ انطلق بعرون من عنوان المجموعة فقد ظلّ طيلة تحليله مهجوسا بالسّؤال المحوريّ أين يتنزّل الفاضل رمزا ؟ اهو في بيت الوطن، ام في خيمة الشّعر ؟ و قد قادته فطنته شاعرا و ناقدا إلى تبيّن حقيقة الإجابة عن هذا السّؤال من خلال المراوحة في تناوله لقصائد المجموعة بين مكوّناتها الفنّيّة من جهة و مضمونها الدّلاليّ من جهة أخرى.... و قد ختم الشّاعر بوراوي مساهمته في إحيا ء هذه الذّكرى بقراء ة قصيدة باللّهجة المحكيّة اهداها إلى روح الشّهيد الفاضل ساسي. ثالث المتدخّلين كانت هي الرّوائيّة و الشّاعرة مسعودة بوبكّر التي قرأت نصّا من روايتها الألف و النّون استلهمت فيه سيرة شهيد انتفاضة الخبز يوم 3 جانفي 1984،. كما قرات قصيدة مهداة إلى روحه... إثر ذلك تدخّلت ضيفة نادي الشّعر ممثّلة عائلة الشّهيد في هذه الاحتفاليّة المناضلة الأستاذة سعيدة ساسي فزفّت إلى الحاضرين خبرا يتعلّق باستجابة السّلطات لاقتراح القوى الوطنيّة و الدّيمقراطيّة تسمية شارع من شوارع العاصمة باسم الشّهيد الفاضل ساسي ، فانطلق الحاضرون لمواكبة حدثين لاحقين لنشاط نادي الشعر هذا و هما الوقفة التي جمعت احبّاء الفاضل في الموقع الذي استشهد فيه ، ثمّ الالتحاق بالمكان ااذي سيدشّن فيه نهج باسم الشّهيد الفاضل ساسي. ..... عبد العزيز الحاجّي.....

تسجيل حيّ لتكريم جمعيّة مراجعات للشهيد ممثل في احد افراد عائلته الأستاذة سعيدة ساسي

73 views0 comments

Kommentare

Mit 0 von 5 Sternen bewertet.
Noch keine Ratings

Rating hinzufügen
bottom of page