خببٌ ... خببْ
خببٌ ... خببْ
صهيلُ جسمكِ المحمومِ مني يقتربْ
يرسلُ البدرُ على الليلِ هالاتٍ من النورِِ
تتسعُ المتاهة والعجبْ
نجمٌ يغازلُ نجمةً
طيرٌ وحيدٌ يشتكي
عودٌ بأقصى العواطفِ يلتهبْ
خببٌ ... خببْ
جسدانِ تمددا خلف الخيالِ
تشابكت الأكفُّ
أينع الوردُ
وأَوْغَلا في الصهيلِ وفي الشغبْ
وتَعْبُرُني الجيادُ الصَّافِنَاتُ
والمَدى
والصهيلُ المباركُ
والخببْ
خببٌ ... خببْ
قدمي على أوَّلِ سلَّم الحلمِ
وكفِّي تحضنُ نجما تدلَّى
في خيوطٍ من ذهبْ
أنا علَّةُ الأشياءِ
وَقُودُ الاِشتهاءِ
أنا سببُ السببْ
خببٌ ... خببْ
واصلي صولةَ الحُمَّى
دعي انفاسكِ تحرق الكلَّ
وتشدو في طربْ
الماءُ يطفئُ عطشَ البحارِ
والوردُ ينبتُ من رمادِ العاشقينَ
والنور يخترقُ السُّحُبْ
والخيلُ تُبعثُ من حريقِ صهيلها
ويعلو الوَجيبُ
ويقتربُ الخببْ
--------------
رشيد خلفاوي
Opmerkingen