-1-
فِي حضْنِ مَوْجةِ الزّبَدِ،
أَرجُّ عَينَيكَ..
فَتطفُو أزاهيرُ العِشقِ..
أَمُدُّ رُوحِي لأقطِفَهَا..
فَيَأتِي المَوجُ ويُزيحُني..
كَمْ أكرَهُ الزّبدَ!
انتظريني قليلا
فقط ثمانية وعشرين نضالا وابتسامة
سألتحف علم البلاد يوما
لأمشي آخر مرة وسط الجموع
عريسا إليك
أيتها السماء
بقلمي
لأنه 14 جانفي.. نتذكرك دوما.
لروحك الزكية الرحمة والسلام والرضوان
عدنان المؤدب
-3-
صُرّ خيباتك وامْضِ
غصْ بعمقِ السراب والعتمة
وانتعلْ صحراءَ عمرك
عساها تراك الأقدار والظلمة
أيّها العام الأغبر
-4-
رهبة
وكأنما الرياح قد ازداد صفيرُها
والزمهرير عرّش أكثر في الضلوع
إلا دموع من حضر الموكب
كانت حارقة
Comments