رَصِيفُُ منِْ زُجَاجِِ
أمس أو ربّما أوّل أمس كنت أمتطي حلمي وأرسم غلاف الأيام أحمل تحت اِبطي الأيسر كتاب الأغاني أمشي على الرصيف الأيمن المؤدي للمقبرة كان الوقت مساء قبل غروب الصدفة وكان الصمت يخاتل ( الكدية) لم اكن وقتها ...أنا بل ربّما ...كنت جذع زيتونة حذو قبر مهجور ربّما .. خيّل لي ...أنّني رخامة من زجاج على قبر عتيق هكذا .. كنت ..وكان معطفي بلا أزرار وكان جسدي متأبطا نعش أبي .. يومها ...كان الله منتشيا
يوزع الحلوى على رواد المقبرة .
Comments