top of page
Search

ذاكرتي كما ذاكرة الهواتف .. قصيدة للمبدعة التونسية الشاعرة الاستاذة بسمة المرواني

Writer: asmourajaat2016asmourajaat2016


ذاكرتي كما ذاكرة الهواتف .. سيدة تحب كل الأسماء ... وتسقط ما أرادت من غير الاصفياء تسأل عن الاحباء تبحث عن ضحكاتهم وتستنشق عطرهم ظمأى ،ولها في بئر القلب سوناتا... الوجه في الغياب حزين نوافذ الغرف يقبلها الغبار ... وثمة ياسمين .، يبتسم ... خاصِرتي مَلأى و انا العابرة و انتم العابرون مثلي ينفخُ من الافواه الا السراب رائحة النّهرِ و احلام تحكُّ الزجاج ! أما أحابيل الكَلام ! فكلها نمت فِي سطور الرّسائِل .. و التّدوينَات ! في تَواريخُ المِيلاد التِي أخِزُ أحلامِي بِها ! في قُصاصات الكتب.. التي أجمَعها وعلى اوراقي التى ابعثرها والونها ولاعيد ثقافتي لملمت الطّرقات فِي صدر صبري ! أعلنت سفري لشمال الحياة ويسار الجسد مجتازة الزيف ،متجاوزة تقلب البشر متخطية شوك الاحقاد من على قلوبهم ،يولد العشب ميتا وأن أحيا ..أحيا لي ولمن أحبهم فلي اتساع الخرائط بذاكرة العَنقاءِ لي تبديل جغرافيا ذاتي .. بِكُلِّ هذَا الحصار ! وسأطالع الرب .. أطالعه وليس لي سواه إذ نودي فحكم القضاء بحِلمه ، وانا في العزلة تواريت لكن لي الخلان ،من يساعدون الجُذور علَى رؤيةِ الأغصان من يشتمون صوتي المتعب معهم مبهجة و ساخنة كُلُّ التّفاصيل... ساخنة وطعمها كيوم واحِد بطعم الصفاء في الذاكرة والمرايا .

 
 
 

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação

Join our mailing list

Never miss an update

© 2023 by Glorify. Proudly created with Wix.com

bottom of page