ذا زمانٌ
صار فيه للمعلّمِ تُودَى هَيْبَة
يُراقُ دمْ
لِلِقَا الجزاء...
بِيضُ السّكاكينِ و السّواطيرِ
هيَ الحَكَمْ
ذِي خِلالٌ
منْ تَدَنٍّ في القِيمْ
ألومُ عادِيَةَ الزّمانِ
و في القلبِ يُعرِّشُ كَمُّ الألمْ
هذا من كان يومًا
مُعلِّمًا لِلشِّيَمْ،
للشّموخ و الهِممْ
بات في الحضيض
و إلى الحضيضِ خَطْبًا مُدْلهِمّْ
جرحًا غائرًا،
متى يلتئمْ ؟
هل أنت يومًا يا شعبُ مُنصفٌ
لِمنْ يُعلِّمُ بِما عَلِمْ
لِمن يُزيحُ الجهلَ عن الأممْ؟
أمْ مثلُكَ لا يُتَّهَمْ... ؟
قليبية - تونس
Comments