خفقات... ودموع نزلت من ميل اللوحات... تحكي هفوات.... وبقايا فتات من عشق للأرواح هوى يجتاح الذات... مكسور ياقلم القاضي مسلوب الحكم ومعافى من مات... كاظم للغيظ وفوق الغيظ تململ من بعض الحسرات... مسلوب عقلك يامن تسعى للتأليه وتدور بنفسك فى حلقات... تتخبط فى شجر الإنصات... الجذع ترامى والجذر خواء والأرض تجف من الآهات.... لا دمع يوالي موت التاريخ لا صدر سيحتضن الخيبات... يتعارك خوف المتقوقع مع صوت زئيره بالهتافات... النفس وضد النفس فجيعة تتمنى بالروح ثبات.... لو أن القلم لا يكتب إلا المستقبل لا يكتب إلا النبوءات... لتمنى كتابة كل الحب يعم العالم في يوم الكرامات... والكل مباح له أن يصدر نبضه ويعانق طرفآ دون شتات... لا تسمع ألمآ لمريض لا تلمح دمعآ بالحدقات.... والسم المدسوس بعسل الأحباب سيكون عبير النسمات... لكن القلم المرعوب من الوقت تأذى من صوت الدقات.... فالعمر اقترب من اللا عمر والوقت مجرد لحظات.... سأجازف باللحظات وأعيش على بعض الماضي غفلات... فى داخل حلمي أن الماضي كان جميلآ يشهد راحات.... والمستقبل أيضآ أجمل فأنا المتفائل وأنا المتورع للسموات... لا حيلة لي إلا أن أنتظر القادم بدعائي حبآ وبلا نهايات....
بقلم / إيمان مبارك أبو الحسن
Comments